رجحت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية اليوم، الأحد، فوز الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مرشح الحزب الديمقراطى، على مرشح الحزب الجمهورى ميت رومنى رغم استطلاعات الرأى التى لطالما أكدت فوز الأخير وتقدمه فى السباق على غريمه، قائلة إن ذلك يعزو لأسباب لا تتعلق برومنى بقدر ما تتعلق بحملة أوباما الانتخابية وفريقه.
ولفتت الصحيفة فى سياق مقال نشرته اليوم وأوردته على موقعها الإلكترونى- إلى أنه من بين أهم القضايا التى نتج منها مثل هذا التحول: العثرات الأخيرة التى ارتكبها رومنى ومنها التقارير التى تحدثت الأسبوع الماضى عن الاقتتال الداخلى فى أوساط فريقه، وهو ما يعتبر المؤشر القوى على أن الأمور لا تبشر بالخير، ثم تلا ذلك تسريب الشريط المصور الذى اتهم فيه رومنى 47% من الأمريكيين بأنهم طفيليات مستجدية.
واعتبرت أنه رغم أن الإعلام ربما قد يكون بالغا فى ذلك الخطأ، إلا أن استطلاعات الرأى الأخيرة تشير إلى تعثر رومنى ليس فقط على المستوى القومى بل فى معظم الولايات المتأرجحة وعلى رأسها فيرجينيا.
ورأت الصحيفة أن رومنى لم يعد يتميز حتى فى القضايا الاقتصادية وخفض الميزانية التى كان يعتبرها إحدى أوراقه، مشيرة إلى أن المثير للقلق فى هذا الشأن هو ربما أن مشاكل رومنى امتدت إلى المرشحين الجمهوريين الآخرين، ولا سيما أن الديمقراطيين تقدموا على الجمهوريين فى ثلاثة سباقات خاصة بانتخابات مجلس الشيوخ (فى ويسكنسون وماساتشوستس وفرجينيا).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق